الجمعة، 8 نوفمبر 2019

شيئ محير و غريب ما يحدث في مدارس التعليم الابتدائي"بوروبة" ففي هذا الاسبوع طالبت أستاذة تعليم الفرنسية في طورها الاول (السنة الثالثة إبتدائي) التلاميذ و منهم إبني بحفظ أنشودة فرنسية في البيت مبهمة بالنسبة لهم و هم لم يستطيعون بعد حتى إتمام حفظ الحروف الفرنسية أو معرفة كيفية نطقها بألسنتهم 👈👈 فما بالك بالمفردات و الجمل ‼️⁉️

الأربعاء، 20 مارس 2013

قصة لها حكمة2

يحكى أن غابة تعرضت لحريق كبير ، فهربت الحيوانات خارجها ومن تلك الحيوانات كانت أفعى تحاول الزحف بأسرع ما يمكنها لعل وعسى نجت من النار.. وأثناء هروبها وحال خروجها من الغابة مرهقة مصابة بالعطش نظرت فوجدت فأراً.

في تلك اللحظة خشي الفأر على نفسه منها ، فأراد الهرب فنادته وقالت : " لا تهرب أيها الفأر ، فإنني نجوت الآن ولن أقتلك بعد هذا الخوف الذي رأيته".
توقف الفأر وقال لها : " لم أفهم كلامك
"
 ".

قالت له : " أنا عطشى و تعبة وأريد أن أكون صديقتك منذ الآن ، فقط اسقني الماء".

قال لها الفأر الحقيني.

مشى الفأر ومن خلفه الأفعى تزحف متعبة ومصابة بالعطش ... حتى وصلا إلى بيت كان قد أعده وتعب عليه لفترة طويلة فدخل وخرج ومعه بعض الماء ليسقيها منه.

شربت الأفعى حتى ارتوت .. ثم قالت له : " أريد النوم ، هل من مكان هادىء؟"

فأجاب الفأر الطيب " ادخلي إلى بيتي فهو معد بعناية".

دخلت الأفعى ونامت واستيقظت بعد ساعات مستعيدة عافيتها كاملة فنظرت إلى الفأر فوجدته في البيت وقالت " اسمع ، أنا أعقد اتفاق معك على أن أعيش هنا فلا نعتدي على بعضنا ونعيش براحة وأمن وسلام".

أجاب الفأر متردداً " نعم .. نعم .. أنا موافق".

بعد دقائق وبعد أن جالت الأفعى في بيتها الجديد حسب ما وصفته ، قال لها الفأر أنا ذاهب لإحضار بعض الطعام فقالت له : " لا تتأخر!"

وصل الفأر باب بيته وعندها التفت إلى الأفعى وقال " وداعاً إلى الأبد مبارك عليك بيتي ، حياتي أهم".

فنادته الأفعى " لماذا تشك بي؟".

فأجابها " هذا اتفاق بين قوي وضعيف ، ليس لي في حول ولا قوة بل إنني وافقت عليه خوفاً على حياتي والآن أنجو بها".

الحكمة : ليست كل الاتفاقيات تضمن حقوقنا ، ويجب أن نكون أذكياء فإن كان الاتفاق لا يحمينا علينا الهرب إلى اتفاق أخر يحمينا أو مكان يضمن حقنا.